وجـــع العـشــــــق!!




كم أوجع قلبي ؟؟



وما زلتُ أعشقه


كم أبكى عيوني ؟؟



وتتهلل حين تبصره


أيا حبا .. أنَغمسُ به


وزهرة .. أستنشق


عبيرها العطرُ


يا كل حاضري


والماضي فيك


يندثرُ !!


فماذا أكتب فيك

وأنا قلتُ كل ما يقال



وأنت عشقي



الأول .. والآخرُ !!

وبما أكتب لك ..

بعدما أحَرقتَ أوراقي


وأصبحت رمادا .. ينتثرُ !!

هذه أنا


وذاك قلمي


مداده دمي


فداءٌ لك


ينهمرُ



كـلمات لأنـثــى



1


تصاعد شوقك مع أنفاسي من العمق كثورة بركان
ويا ليتني أقدر على قمع انتفاضته .




2


تسكع حبي في طرقات قلبك ، وحينما رأيتها مزدحمة عكست وجهتي .




3


تفتق شوقك بروحي ، ولا خيطا يلمه .


4


نسمة حب شرقية الأثر نفحتني ،لامست شغاف حتى قتلتني .




5


أتعلم ؟؟
إني بت أعشق الألم الذي يقودني ويصل بي إليك .




6


كم
أخذني شوقي إليك ، فعانقني بجميل اللقاء.





فنجان قهوتي .. ورائحة الذكـريات



جلستُ هنا

و كعادتي

لأرتشفُ قهوتي

الصباحية

فإمتزجت رائحة القهوة

برائحة الذكريات ..

فأغمضت عيني ..

وأطلقت العنان لذاكرتي..

أستنشق عبق الذكريات ..

مزيجاً من الشجن والآلام ..

وتوقفت هناك ..

حيث ذاك الصباح ..

حيث أنت ..

تتراءى لي ملامحك

وضحكاتك ..

ما زال رنين صوتك يسكنني ..

وأنت .. كما أنت !

ارتشفت من فنجاني رشفة ..

ثم أخرى كانت

من بحر الألم ..!

آااااهٍ

كم أبكاني غيابك

يا صديقتي ؟

وكم من التساؤلات تدور

في خاطري وتعبث بقلبي ؟؟

سكت يا صديقتي

وتركت جروحي

تسأل وتتألم

وما أن أمسكت فنجاني

لأرتشف رشفتي الأخيرة

أحسست عند تجوالي

في واحة الذكريات أنني

شربت حلواً

من ينبوعها وعلقما

حتى ارتويت

وكم تمنيت وتمنيت

حينها ...

اندلقت القهوة من يدي
فعاد السؤال لخاطري

متى..

متى تندلق أحزاني ؟




بقايا روح ..

كم شوق بشوقٍ


استنشقته روحي


وكم وردة عشق


نثرت لك من بَوحي .. ؟


كم آه بآه ..

تبخرت من جروحي .. ؟


وكم دمعة حرّى


أُريقت قطراتها في روحي .. ؟


كم لحظة .. ندم



اعتلت سفوحي .. ؟؟


وكم فرحة تلاشت


ما بين وجعي ونَوحي ..؟


كم حلم .. فارقني



ولأجله انتحبت روحي ؟؟

فابتهج .. ابتهج يا قاتلي


لقتلي .. فأنا



طيرك المذبوحِ !!





عند الـــغروب .. قلبي شوقا يـــذوب !!






عندما تَــغــرب الشـمـس ، تتغير الــريــاح

فتنفحني نســمات ، يَـــطرب لها قــلــبي



يــأخذني حنيــني إلـيـك .


كــم تــمنـــيــت

أن يكون لي جـناحي حمامة

لأطــير إليك ، أرفرف حولـك ..



وحيثما تــــكون ... أنــا أكــــون !


حـينها سأقول بملء فمـي :


أحــبـك يا أنت ..

أحبكـــــ ، تخرج من قاع روحي محملّة بشوقٍ يتلظى ،



يُــحدث اهتزازا يخلخل
كياني


ويرتعش له قلبي ..



سأشتاقك

وستظل عيني على دربك شاخصة ...



أترّقب لحظات اللقاء ..


والتلاقي .




أحبك ..

أحبك يا أنت ..




وحبك نقشٍ محفور على سويداء قلبي ..



أعرفت الآن كـــم أحبك !!






وقد عدتُ الى نفسي ... !

هروبي لا يجردني من حزني .. ولا ينتزع حبك من قلبي !


لا يمنحني تذكرة أمل .. لبداية جديدة ..


بل سيرميني في مناف لا عودة لي منها ، ويثير التساؤلات في نفسي ...


لماذا وكيف ومتى ؟؟


لا أملك سوى هواجس تتلاعب بأفكاري ، وألم يجثو على صدري ..


ما هذا الألم الذي يجتاحني ؟؟


وكيف تمكن من اختراق بواباتي الموصدة ، والتسلل إلى روحي المفعمة بالأمل ،


لا ، أرفض أن أكون مرتعا للحزن .. ولن أستسلم.. سأقاوم ، لن أختزن الحزن بعد اليوم .


سأكسر أغلالي ، وأحطم زنزانة الذكرى التي ضاعت فيها سنواتي سدى ، وأنتفض لحالي ..


فما مضى ، قد راح وانقضى ..


هكذا هي الحياة ...


لن تمنحنا كل ما نريد .. ولا كل ما نهوى ..!


انتهى عصر الكلام ..!

حينما كنت أنت معي ، كنت أرى العالم من خلالك وبك ...


لا آبه لشيء !


وكان للحياة رغم ما يتخللها مذاقا خاصا .. لا أعلم لمَ ؟


لكني كنت هكذا أشعر حينها .


كنت أحبك وأنت معي .. أجهر بها وأعلنها للملأ .


فكان كل ضعفي حب .. ووجعي حب ..


وكل صرخة تُنتزع من أعماقي ... فيها حب ،


فيا ترى هل أحببتني حينذاك بقدر ما أنا أحببتك ؟


كنت أنا ، حينما كنت معك ... وكنت أنت .. ولا أحد سواك ،


وها أنا اليوم .. لست أنا ، فلا قيمة للأشياء عندي .. كلها سيان !


ما عدت أشعر بشيء ، وكل شيء مشابه للآخر ..حتى الألم ،


قد تجاوزت حدوده !


وآسفاه !!


أنا أرسم لك من الحروف أجمل ورود الحب .. في حين كنت أنت ترسم بداية النهاية !


لا تقل شيئا..


لا تبرر ..


انتهى عصر الكلام ..!

رسائل عشق لن تصل إليه !


كنت قد عاهدت نفسي أن لا أكتب لك من جديد ،

أن لا أرسل إليك رسائل عشق أخريات ،

وأن أنثر رسائل عشقي هنا




بين هذه الصفحات ، أن أصوغ لك من الحروف أجمل الكلمات ،



مع يقيني بأنك لا ولن تزورها يوما ،



حيث هذا المكان المجهول النائي ، الذي لا يعرفون فيه من أنا .. ومن أكون !






حيث ينادوني بأسم مستعار ، ليس ذنبهم .. بل ذنبي أنا !





إني تخليت عن أسمي الآخر .. الحقيقي ، لأنني - وببساطة - أسم على غير مسمى !





سأزور هذه الصفحة يوميا ، لأبثها غرامي ، وأشكوها أرق ليلي ،


وسويعات انتظاري .. الموحشة!





سأعود لأكتب من جديد ، طالما بالقلب نبض .. وبالروح عشق !






سأعود .. سأعود !!

سطور تائهة




أيتها الأنثى فيَّا



ماذا ترتجين ؟



وبأي طوق نجاة



تستنجدين !



أخـبريـــني



عن أي روح .. تبحثــــين



وبحب مَن.. تحلمــين



أوراء سراب تــلهثــــــين ؟



وبحبال الوهـــم تتعلقـــين



لــــمَ أنتِ هــــكــــذا ..؟



أما تعبتِ




ألا تستسلمــين




ولحكم القدر .. ترضخين




حاذري .. حاذري




قد يأتيك .. يوما




وتنكسرين




وللكثير ..




الكثير ..



تخسرين !!








وتبقين حبيسة


آلامك ..لوحدكِ

تتأوهين

تتأوهين !!



أتدري .. او لا تدري ؟

أشرع قاربي


من حيث .. لا أدري !!


وقادتني .. رياحي


إلى حيث .. لا أدري !!


حتى رأيت نفسي


مقيَّدة .. بسلاسل عشقك


و أنت.. يا أنت


قد تدري ... ولا تدري !!




Google Groups
إنضم إلى تجمع عرب بلوجر
البريد الإلكتروني:
 
Home | Gallery | Tutorials | Freebies | About Us | Contact Us

Copyright © 2009 اعتراف عاشقة |Designed by Templatemo |Converted to blogger by BloggerThemes.Net