وتمضي بنا الأيام

في زحمة الحياة


العمر بي .. يمضي


يتأرجح ..


ما بين شواطئ الحب


ومرافئ الانتظار


وأيامي ..


تذوب و تذوي


كالشموع ..


قطرة ..تلو قطرة


تسيل


كالدموع


تسير ببطء


نحو المجهول !


ما من خيار


ولن يكون هناك .. رجوع!
!

الى راحلة



كم حولاًَ مضى


على الرحيل ؟


وروحي

ما زالت

تفترش الأسى ..


و تلتحف..بالأنين !!


كم من الدموع .. انهمرت


ويح قلبي ..!!


على أي .. الأحبة


يا عيني .. تدمعين !


وكم من الأنام .. مروا بي


والأيام محت ذكراهم


وأنتِ .. كما أنتِ


ما زلتِ


على عرش القلب ..


تتربعين !


يا عائدة ..


حينما أذكر .. أسمكِ


تتوالى عليَّ الهموم


وأقتفي أثر كل لحن


حزين !!


يا عائدة


أرتجي .. وصالكِ


ولو بطيف .. يراودني


أعليَّ تبخلين ؟؟؟

مـَن يكون لقلبي ملاذا .. آمنا ؟

مررّت بمشكلة ما ... شعرتُ فيها بألم يعتصرني ... وضيق يخنقني ..



ألتفت تارة يمينا ، وأخرى شمالا ... وكأني أبحث عن شيء ما ..

هنا ، سألت نفسي :

مـَن يكون لقلبي ملاذا .. آمنا ؟

ولمن سأفتحه ؟


احترت وأنا أبحث عن قلبٍ يحمل بعضا من همومي ..



ويتقاسم معي ألمي .. يشاركني حزني .. دون مقابل...



ودون أن يسألني .. يتحسس مواطن الألم بأعماقي !





أبوح له بخلجاتي


ويحاول أن يخفف عني ..



يرى الجميل فيَّ .. أجمل !!



ويُجَّمل القبيح أمام من حولي !



وكي لا أضيع بين الكم الكبير من القلوب ..



وأقدر على التفريق بين الصالح والطالح !!



يوجهني ويخشى عليَّ من ضلالة الطريق



ويخاف عليَّ ممن حولي



لمن أسلّمْ قلبي .. وأنا هانئة مرتاحة ؟؟



سؤالي ما زال يلحْ عليَّ







مـَن يكون لقلبي ملاذا .. آمنا ؟



وقلبي لمن أفتحه ؟؟؟




وبين يديه .. أطمئن عليه




كتبت بعضا مما أحسست به اليوم فجرا




جواز سفر .. الى الماضي !!!

منحت نفسي

جواز سفر..


وتأشيرة دخول....


إلى دهاليز الماضي... ولياليه الحالمة !!



حيث تفوح الأرض برائحة الذكريات العتيقة ....
الممتزجة بآهات الفراق ... وسنين الاغتراب الروحي ...
عدت بنفسي .. إلى الماضي الجميل ...
وواحة العشق وارتشافاتي من نبع حبك ....
فيكاد القلب أن يصرخ ... بعد أن أصبح الحنين سكينا تمزق ... قلبي أنا ..
والشوق.... نار تتلظى بها روحي فتحترق...،
ثم تخلّفني وراءها

كومة رماد يتطاير ويتناثر ..
هنا .... وهناك .


لحظتها ترددت على مسامعي .. كلمة .. أحبك ...

وكأن صداها عالقا بالمكان ،


حين كنت أقولها آنذاك . . مرات .. ومرات ،


بل لا تعد ولا تحصى ..
وترددها أنت .. بعدي ..
وكأننا نتسابق .. أنا وأنت ..


وأي منا ... سيرددها أكثر !!
ونسينا ... إنها ليست بالكم ... والكثرة ،


بل بما تحمله الكلمة .. من معانًِ تفوق أحرفها ... بكثير ..


وعشنا الأيام بحلاوتها ..بأحلامها البريئة ...
ولكن .... كل سعادة فانية ...
وكل اللحظات الجميلة محكوم عليها بالموت ...
بطلقة.... وبلا رحمة !!

فحكم علينا القدر ..وما أقسى حكمه ..
وصفعاته الموجعة ...



كيف يجعل من الحلم ... سراب ..


ومن كل شيء .. لا شيء ..

ومن الحقيقة ... وهم ليس له وجود






هكذا ،
قد أعلن القدر قراره ..






وأعلنت أنا بدوري .. عصياني ...وتمردي ..


.


وحَسبت أن حبك زادي ...ولا زاد بعده ...






فوقفت بوجه الريح وحدي .

.حتى كسرتني .....!!

فراح مني كل شيء وانقضى ...



ومضت أيامي ... بعدك .. على مضض ،



وكأنها ليل طويل


ولا أمل فيه لإطلالة فجر جديد ..

ماذا كنا .... وكيف أصبحنا !!

وكيف عدنا من حيث ... بدأنا !!

ولكل منا دربه ... رسمه بعيد عن الآخر ..!

هكذا يا حبيبي ...

تستمر حياتي ..معك .. أو بدونك ..


شئت أنا أم أبيت ..


سأسير دروبي وحيدة ...


بين منافي الروح والقلب الكسير!


سأمنح نفسي تأشيرة ... تلو الأخرى ..



وسأعاود على دهاليز الماضي ..




أقلّبه بين الحين والآخر




أستمد منه قوتي ...




وصبري على أوجاع زماني ...!

ممثل بارع !!




واختطفتني الذكــريات ..!


عــدت للوراء ،لأيام .. وسنين ... هاربة مـنـي ..لذلك المخاض الطويل والذي أعقبه مولــد حبنا ..


عـدت للحظات الحب التي جمعتنا سوية ،



ولتلك الأشواق التي كانت تؤرقــنا .. تـُـدمينا ،


ولا تطفئها إلا سويعات لقاءاتنا السرية !



ثــم راح الحــب ..وراح كل شيء ..!


ومـرت الأيام بخـُــطى ثقيلة ،وكأنها تجر خلفها سلاسل من حديد ..



ألمـا مـا يعتصرنــي ، ويشتتني هنــا .. وهنـاك ، عجزت عن تسميته !


وفجأة ، ودون سابق إنذار



.. رأيتك .. فحاولت أن ألملم نفسي ...


أن أرتدي قناعا يضحك أخفي خلفه حزنا لا نهاية له..


ودموعا تركت آثارها والسنين ..سخرت من نفسي كثيرا .. وبكيت عليها أكثر .. فأكثر


الــدنيا تدور بي ولا توقفني على حال .. وأنت .. يا أنت تعرف ما بحالي !!


وقفت أتأملك ، وكيف كنت تؤدي دورك بإتقان ..


كيف كنت تتصنّع الحزن وترسمه على مُحيَّاك ..

تمنيت من أعماق قلبي أن أقف وأحييك ..

أن أصفق لك وأهتف :

بأنـــك مـمـثل بــــارع ،ألم يـقـل لك ذلك أحــــدا ؟؟؟


للصـمت حـدود



سأرحل ... بصمت !



دون أن أترك أثرا ... يُدلك عليّ




ودونما أمل ... بلحظة لقاء عابرة




سأرحل ... بصمت !




وأنا على يقين ..




بأن صمتي ...سيؤرقك




سيذويك ... كما تذوي الشموع




يدور بك في دوامة ... التساؤلات !




ويرميك في متاهات ... اللاعودة




سأرحل ... بصمت !




وأحرر نفسي من قيودك




وقوانين مملكة عشقك ... الهوجاء




فأنا امرأة ... غير ككل النساء !




تكره القيود ... والاستعباد




تقاوم ... وترفض الاستسلام



إلى ما لا نهـــاية




سأرحل ... بصمت !




وليكن ... رحيلي




إيذانا لك ... ولقلبكــ




بحكاية ... أخرى جديدة




فأطلق العنان .. لمخيلتك .. لمشاعرك




وأعشق ما شئت ... من النساء




وتخطى ... كل الحـــدود !!




سأرحل ... بصمت !




ولكن ، لا خلاص لي منك ..




فحبك يُزهر... في قلبي




وينمو ... كل يوم جديد




سأرحل ، وسأبكي للفراق ...




سأبكي... بصمت ...




ولكني ،





لا أعرف ... حدود صمتي !!

أعيش الحياة .. بلا حياة !



بعيدا عنك ..


كيف سأعيد ترتيب حياتي ..

وأوراقي .. المبعثرة ،
هنا .. وهناك ..

بعيدا عنك ..

كيف سأعيد لبسمتي ... نضارتها النقية

وأمحو عنها ... تشوّهات الألم !

بعيدا عنك ...

كل شيء ... يبدو لي مختلف ..!

حتى الناس ... من حولي ..

لا أعلم ما يحدث !!

ولكني على يقين ...

بأنك تقف حائلا بيني وبين رؤيتي للأشياء ..

بعيدا عنك ...

هكذا .. أنا ..

أعيش الحياة ..

بلا حياة ...

بعيدا عنك ...

تسير بيّ على وتيرة واحــدة


تدفعني إلى دوامة الذكريات

تلّف.. وتـدور

لا تقف على حال !





هــــــواك قـــــــدري





قـــدري أن أهواك




وقـــدرك أن تستمــع لنــداء قــلبـــي وصــرخات أعماقـــي




لــن اطلــب منـــك أن تقول شيئــا




لأني اعلـــم بأنــك لــن تــرد علــي وإن كـل شيء فيــك تقاسمنـي فيـــه امــرأة أخرى




تعشقك مثلمــا أنا وتــذوب هـــوى فيـك كمـــا أذوب




وقـد تسألنــي مستغــربا : مـا دمـتِ تــعـرفيـن ذلـك فلمــاذا لا تـضعـيـن حـــدا لمعانـاتـك . ... ؟؟




سألتـزم الصمـــت وسأتـــرك لــك أن تـقــرأ فــي عـيـونــي مــا تـعجــز عنــه الكلمــات فــقـد تمكّـــن حــبــك مـنـــي




وبــت لا أعـــرف سبيــلا للخــلاص مـنـه



بــت لا أحس بــوجـود رجـــل غــيــرك
وكأنك الــرجـــل الـوحيــــد علــى هــذه الأرض




آواه





لــو تــعــلم يـا حـبـيبــي !!




مـا أتعــس المـــرأة حينمــا تشعـــر أن فارسهــا الــذي تعــشقــه هو مُــلك لأخرى ...غــيـرهــا




لـــو كــنـت اعـلم




أن حــبـــك سيـفـقـدنـــي الكثيـــر ....الكثيــــر




مـــا أحببتك ...!




لا تـخــــف يـا حـــبـيـبـــي ... لا تخـــف







عشقتُ الشعر

فنظمته ... لا لشيء

وحينما عشقت عيناك

نسيت .. كل شيء

حتى أبجديتي

وما عدت أعرف

الكاف من الألف

فلا تخف

يا حبيبي لا تخف





أنت تسكن لُبَّ روحي

وعن حبك يوما

لم أكف

فلا تخف

ما زالت ينابيع حبك

تروي صحارى .. قلبي

وأبدا .. لم تجف

فلا تخف

يا حبيبي

لا تخف


لا شريك لك

في قلبي

ولا نديم في حبي

ببساطة

حبك

شيء مختلف

فلا تخف



حينما أغمض عيناي


أراك

بين رمشة .. وأخرى


والعين لغيرك .. لن ترف


فلا تخف .. يا حبيبي


لا تخف


حــــديــث اللــقـاء







ها أنت قررت الــرحـــيل

حاولت أن اخفي دمــــوعي عن الذي يترقبني ويترقبك اختبأت بين أحزانــي


وتواريت خلف الأمي لعلي أنساك
لكن لم أستطع عدت إليك من جديد


أستغيث بك خوفا على الــروح التي أحبتك

عدت أشكو إليك ... لكنك لا تجيب

ورحلت يا حبيبي


وبرحيلك تركتني نهبا لأماني القلب


بعــــد أن أضعت صــــوابي
أصبحت ... أعيش في دوامة الذكريات

فلا مفر لي منها


وتذكرت في لحظة حزن كلماتك ورددتها مع نفسي

فكيف أبكيك يا حبيبي


والمسافات بيننا حلم شاعر ...!


وكيف أنساك ولم أرو بعد ظمأ الروح والقلب مـــن هواك ؟؟؟

فأين أنت الآن ؟


وأين أنا منك ؟


لقد تصفحت كل الوجوه عسى أن أراك


ترى هل سأراك . .؟

وأي حديث سيكون بيننا


ذلك الحديث . .حديث اللقاء؟





لحـــظة حــــــب ..!



في غيابك


تعصف بي رياح الخريف..


فتتهاوى أوراقي الغضة...



وريقة تلو الآخرى ..

وتنحني أغصانــي وتذبل ...فتتكسر


ولا أملك سوى إنتظار قــدوم ربيعك


تتساقط الكلمات .. وتضيع مني الحروف


ويتوقف نبض الحياة .







هــنــــــا


أحس بروحك .... تحلًق في أرجاء المكان

تراقبني ..تحاصرني

وأنفاسك ، ينصهر لها المكان



فيـذوب الجليد ..وتتلاشى البرودة


فأحس بدفء المكان فلا حيلة لي


إلا أن أغمض عيناي ... وأطلق العنان لمشاعري



فأتذكر لحظات طيشي معك ... وشقاوتي الطفولية البريئة


وجنوني الصاخب ..وعشقي اللامتناهي ..و..و..



فأي حب هذا


وأية مشاعر تلك



التي تجتاحني ... وتطير بي إليك ..


هناك ..هناك


حيث أنت .. وحيدا مع غربتكــــــــ






























اعــتـراف عـاشــقـــة !!






الناس من حولي

يتهامسون

وعلى أنين شوقي ..

يتراقصون

يبحثون ..

يتساءلون

مَن ... يكون ؟

هذا العاشق ... المفتون

انه حبيبي .. أنا ...

وليس لأخرى ...

سواي

لا ... لا

ولن ... يكون

فأنا ... ليلاه

وهو ..

لزمانه

قيـس المجنون





عشقته ... حد الثمالة

وحكايتي .. معه

بالعشق

لها ... فصول

أحببته

وما زلت ..

أتلذذ بكؤوس الحب

والهوى..

من فيض .. قلبه الحنون



انه هو...

ذاك

وهذي ...

أنا

وكلانا بالآخر ...

مفتون

أما زلتم ... تتساءلون ؟

أم بهذا القدر

من الهذيان

تكتفون

عامين بعد الرحيل !





بقضاء وقدر


قادتني خطواتي حيث .. لا أريد

هنا حيث... هذا المكان

المحاصر ... بالموت



وأشلاء توارت بلا ذنب .. تحت الثرى

بعدما نهشتها ... الغربان



سرتُ بُـخطى متثاقلة...

وخوفي داخلي مستباح

وقفت اتأمل المكان ... والجدران

هنا حيث ... لا قيمة للإنسان


حيث غدا ... القتل لغة لهم ،

وإزهاق الأنفس ... بالمجان



فإستـذكرتُ أيام ... لنـا ماضية

وأحلاما ... غادرتنا قبل الأوان





تـذكـرتكـِ ... يا صـديقتـي

ولـكـن ... ما باليـد حيلة

فلم أجد ما يواسيني ..


ويضَّـمد جراحاتـي ..

سوى كلمات ... قلتها... وسأقولها
في زمـن ضاعت فيه ... نكهة أقوالنا ..

حتى صـارت... مجرد هـذيـان



تـذكـرتكـ ... وستبقين أنتِ



رمـزا...للحب والحياة

وللـوفاء ... خـير عنــوان

سفر الكلمات !

كلماتي

تبتغي الهروب مني ...

فتحتضن حروفها .. أوراقي

تحتضن ... السطور

خوفا من ... السقوط

تصرخ ... تستغيث ..

تنادي

وما من مجيب ... يستجيب

تلتهب أوراقي ... عشقا وحبا

بعد ما عبثت بها رياح الشوق

وجمرات الإشتياق

فتتناثر رغما عني

تطير في الفضاء ، وترحل

صوب المجهول

حتى تتلاشى .. ثم ، تختفي

معلنة ... سفرها إليك

فتتخطى ... الحدود

والقيود ..

بلا جواز سفر ...

او تأشيرة دخول

او حتى إمضاءات ... تذكر

تجوب المدن ...

وتجوب الطرقات بحثا عنك ..

في الأزقة ...

وبين شرفات البيوت

بحثا عن نافذة ..

تطل منها .. عليك

لترتمي ... بين يديك

وتعانق شغف عينيك ...

لتهمس ... لك الحروف

بشوق عاشقة ... تنزف


بسكين الحب وعذاباته ... اللا متناهية




تتهاوى أوراقي ... عليك

فتلامس أناملك ... الحروف

تعزف لك لحن ... الحب السرمدي

تتمايل بين يديك ... وريقاتي

تتراقص لك ... كلماتي


شوقا ... عشقا ...

وقد يكون ... غنجا ...


لا أدري

فلتعلم حبيبي ...


كل شيء ... لابد له من نهاية

الا حبكـــــ ...

فلا منتهى له

باقي... لا ، ولن يموتـ

عندما يخفق القلب







عندما يخفق القلب ...

تتدفق المشاعر ..

وتتحرك الأحاسيس .. صوبك

فيتعملق شوقي ... ويكبر ،

حتى يقتلعني من جذوري

يصير بركان ... يتلظى ،

لا يهدأ ... ولا يستكين !!



عندما يخفق القلب ...

تشرق شمس الحب ،

تبعث الدفء في جوارحي

فتذوب الثلوج ...

معلنة .. إنتهاء شتائي الموحش

لتروي صحارى روحي ..المجدبة !!



عندما يخفق القلب ....

يخترق صوت حبك ... سكوني

فيوقظني ... من وحدتي

ويختلسني من هواجسي وظنوني


فتمحى آثار الشك ... باليقين !






عندما يخفق القلب ....

تطير روحي .. اليك ... حيث أنت ...

تراك ... من حيث لا تراها ...

ترفرف حولك ... وتحنو عليك

وتَهمس ... لك

لتُّذكرك ... بالعهود العتيقة

بقلب يملؤه ... الحب والحنين !










Google Groups
إنضم إلى تجمع عرب بلوجر
البريد الإلكتروني:
 
Home | Gallery | Tutorials | Freebies | About Us | Contact Us

Copyright © 2009 اعتراف عاشقة |Designed by Templatemo |Converted to blogger by BloggerThemes.Net