حــــديــث اللــقـاء







ها أنت قررت الــرحـــيل

حاولت أن اخفي دمــــوعي عن الذي يترقبني ويترقبك اختبأت بين أحزانــي


وتواريت خلف الأمي لعلي أنساك
لكن لم أستطع عدت إليك من جديد


أستغيث بك خوفا على الــروح التي أحبتك

عدت أشكو إليك ... لكنك لا تجيب

ورحلت يا حبيبي


وبرحيلك تركتني نهبا لأماني القلب


بعــــد أن أضعت صــــوابي
أصبحت ... أعيش في دوامة الذكريات

فلا مفر لي منها


وتذكرت في لحظة حزن كلماتك ورددتها مع نفسي

فكيف أبكيك يا حبيبي


والمسافات بيننا حلم شاعر ...!


وكيف أنساك ولم أرو بعد ظمأ الروح والقلب مـــن هواك ؟؟؟

فأين أنت الآن ؟


وأين أنا منك ؟


لقد تصفحت كل الوجوه عسى أن أراك


ترى هل سأراك . .؟

وأي حديث سيكون بيننا


ذلك الحديث . .حديث اللقاء؟





لحـــظة حــــــب ..!



في غيابك


تعصف بي رياح الخريف..


فتتهاوى أوراقي الغضة...



وريقة تلو الآخرى ..

وتنحني أغصانــي وتذبل ...فتتكسر


ولا أملك سوى إنتظار قــدوم ربيعك


تتساقط الكلمات .. وتضيع مني الحروف


ويتوقف نبض الحياة .







هــنــــــا


أحس بروحك .... تحلًق في أرجاء المكان

تراقبني ..تحاصرني

وأنفاسك ، ينصهر لها المكان



فيـذوب الجليد ..وتتلاشى البرودة


فأحس بدفء المكان فلا حيلة لي


إلا أن أغمض عيناي ... وأطلق العنان لمشاعري



فأتذكر لحظات طيشي معك ... وشقاوتي الطفولية البريئة


وجنوني الصاخب ..وعشقي اللامتناهي ..و..و..



فأي حب هذا


وأية مشاعر تلك



التي تجتاحني ... وتطير بي إليك ..


هناك ..هناك


حيث أنت .. وحيدا مع غربتكــــــــ






























اعــتـراف عـاشــقـــة !!






الناس من حولي

يتهامسون

وعلى أنين شوقي ..

يتراقصون

يبحثون ..

يتساءلون

مَن ... يكون ؟

هذا العاشق ... المفتون

انه حبيبي .. أنا ...

وليس لأخرى ...

سواي

لا ... لا

ولن ... يكون

فأنا ... ليلاه

وهو ..

لزمانه

قيـس المجنون





عشقته ... حد الثمالة

وحكايتي .. معه

بالعشق

لها ... فصول

أحببته

وما زلت ..

أتلذذ بكؤوس الحب

والهوى..

من فيض .. قلبه الحنون



انه هو...

ذاك

وهذي ...

أنا

وكلانا بالآخر ...

مفتون

أما زلتم ... تتساءلون ؟

أم بهذا القدر

من الهذيان

تكتفون

عامين بعد الرحيل !





بقضاء وقدر


قادتني خطواتي حيث .. لا أريد

هنا حيث... هذا المكان

المحاصر ... بالموت



وأشلاء توارت بلا ذنب .. تحت الثرى

بعدما نهشتها ... الغربان



سرتُ بُـخطى متثاقلة...

وخوفي داخلي مستباح

وقفت اتأمل المكان ... والجدران

هنا حيث ... لا قيمة للإنسان


حيث غدا ... القتل لغة لهم ،

وإزهاق الأنفس ... بالمجان



فإستـذكرتُ أيام ... لنـا ماضية

وأحلاما ... غادرتنا قبل الأوان





تـذكـرتكـِ ... يا صـديقتـي

ولـكـن ... ما باليـد حيلة

فلم أجد ما يواسيني ..


ويضَّـمد جراحاتـي ..

سوى كلمات ... قلتها... وسأقولها
في زمـن ضاعت فيه ... نكهة أقوالنا ..

حتى صـارت... مجرد هـذيـان



تـذكـرتكـ ... وستبقين أنتِ



رمـزا...للحب والحياة

وللـوفاء ... خـير عنــوان

سفر الكلمات !

كلماتي

تبتغي الهروب مني ...

فتحتضن حروفها .. أوراقي

تحتضن ... السطور

خوفا من ... السقوط

تصرخ ... تستغيث ..

تنادي

وما من مجيب ... يستجيب

تلتهب أوراقي ... عشقا وحبا

بعد ما عبثت بها رياح الشوق

وجمرات الإشتياق

فتتناثر رغما عني

تطير في الفضاء ، وترحل

صوب المجهول

حتى تتلاشى .. ثم ، تختفي

معلنة ... سفرها إليك

فتتخطى ... الحدود

والقيود ..

بلا جواز سفر ...

او تأشيرة دخول

او حتى إمضاءات ... تذكر

تجوب المدن ...

وتجوب الطرقات بحثا عنك ..

في الأزقة ...

وبين شرفات البيوت

بحثا عن نافذة ..

تطل منها .. عليك

لترتمي ... بين يديك

وتعانق شغف عينيك ...

لتهمس ... لك الحروف

بشوق عاشقة ... تنزف


بسكين الحب وعذاباته ... اللا متناهية




تتهاوى أوراقي ... عليك

فتلامس أناملك ... الحروف

تعزف لك لحن ... الحب السرمدي

تتمايل بين يديك ... وريقاتي

تتراقص لك ... كلماتي


شوقا ... عشقا ...

وقد يكون ... غنجا ...


لا أدري

فلتعلم حبيبي ...


كل شيء ... لابد له من نهاية

الا حبكـــــ ...

فلا منتهى له

باقي... لا ، ولن يموتـ

عندما يخفق القلب







عندما يخفق القلب ...

تتدفق المشاعر ..

وتتحرك الأحاسيس .. صوبك

فيتعملق شوقي ... ويكبر ،

حتى يقتلعني من جذوري

يصير بركان ... يتلظى ،

لا يهدأ ... ولا يستكين !!



عندما يخفق القلب ...

تشرق شمس الحب ،

تبعث الدفء في جوارحي

فتذوب الثلوج ...

معلنة .. إنتهاء شتائي الموحش

لتروي صحارى روحي ..المجدبة !!



عندما يخفق القلب ....

يخترق صوت حبك ... سكوني

فيوقظني ... من وحدتي

ويختلسني من هواجسي وظنوني


فتمحى آثار الشك ... باليقين !






عندما يخفق القلب ....

تطير روحي .. اليك ... حيث أنت ...

تراك ... من حيث لا تراها ...

ترفرف حولك ... وتحنو عليك

وتَهمس ... لك

لتُّذكرك ... بالعهود العتيقة

بقلب يملؤه ... الحب والحنين !









كـلـمـات لامرأة مـنسية ... !!




يسألونني عنك ...



ويسألونك .... عني ..


وعن سر الحب ...بيننا !


لا أفهم ،


وهل في الحب سرا...غير الحب نفسه ؟؟


أم أنهم يحاولون ...التجـنيَّ !



إحساسا تعّمق داخلي ...

منذ خُلقت الروح فيَّ..


كأنه تمّكن مني !


وكأني التقيتك ... ما قبل ميلادي


ومذ كنا أجنة !!

هذا ما لا يعرفونه عنكـــــ ... وعني



إمتدادي إليك ...لا حدود له ،



وشوقي للُقياك قد تجاوز ...اللامعقول !!


فكم من شمعة تحترق ...



لتضيء عتمة ليلي.. ؟



وكم دمعة شـوق تُذرف...



في سويعات انتظاري ..المضني ؟


أحلم بلقاء طال موعده ،



ولحظات تلاقي.. وتمنيَّ !!


وكيف ...



خطوة تُسابق أخرى ...


أسعى لفوز ما ... كأني


وكيف ...


أراك تدنو مني



آواه ..



كم ..



تمنيت ... وتمنيت


وكيف ... ذا ؟؟



وما كان ركوب الأمواج ... بالتمنيَّ !


فيا لسوء حظي !!

قد خاب ... ظني



لا ، لن أقوى على التقرَّب إليك



خوفا منك ..



او قد يكون عليك .. مني !!



لأنك رجلا تُكبلك القيــود ..



وما حَـلمتُ بك ..


إلا ... طائرا


عاشقا للحرية ...



ودونما قيــود !!


Google Groups
إنضم إلى تجمع عرب بلوجر
البريد الإلكتروني:
 
Home | Gallery | Tutorials | Freebies | About Us | Contact Us

Copyright © 2009 اعتراف عاشقة |Designed by Templatemo |Converted to blogger by BloggerThemes.Net