هل سأصبح يوما ما..
ذكرى تستوطن صندوق ذكرياتك الموشوم بخيوط العنكبوت .. وزهورالنرجس الميتة تحت رغام الزمن ..؟
وأسما مُدرجا في كراساتك مضافا لِما سبق من نون النسوة المرميات في زنزانة العشق الوهمي .. والمتهمات بشتى التهم مقدما .. لا ، لوزرٍ .. بل لأنهنّ أحببنّ بصدق !
ولأنك كنت ممتلئا بالأفك معهن .. وحينما مررّن بك صدفةٍٍ .. يوما ما .
أستصبح يوما ما ،،
الرجل المغلوب على أمره .. المحاط بالخيانات من النساء اللائي شققْن وريقات عمره واحدة تلو الأخرى ..
أستصبح أنت الضحية ؟؟
بينما كنت الصياد ..
وأنا الفريسة – طوعا - كلما تمكنت منها .. تبحر في إيلامها .. تسد رمقك منها وتُلقي بما تبقى .. لتنقب لك عن أخرى .
وهكذا..
تستمر حكاية الرجل .. الساغب .. المهزوم على أحواله .
تبقى تجول .. وتدور في غابات المروج ،
لا منتهى لك ..
آه ، من قلبي المخمور بعشقك ..
كم تتوغل في وجعي ..
وكم يكلمني جرحي ..
يا هـذا .. بحق إثمك الذي لا يُغتفر ..
ماذا أنت فاعل ؟؟
أتتنفس زفير حسرتي .. وتألمي بك .. ؟؟
آه ، كم أستشعر الأسى حيالك ..
وكم أندب حالي ...
4 التعليقات:
سررت بالمرور من هنا
تحياتي
أعتراف عاشقة متألمة حد الوله
مساء الخير يا سيدتي وكم حلقت بين حروفك المتألمة من غدر هذا الحبيب وأسفاً على حب هو يمثله
مدونة رائعة بحرفك الذهبي
Pen Master
لي الشرف بمرورك الكريم ..
تحياتي
ريبال بيهس
حين نعشق لا نعرف ما يخبئ لنا بين ثناياه ..
أسعدني مرورك وردك اللطيف
تحيتي
إرسال تعليق